رد: وقفات على مشارف وطن

بلآدي بلآدي منار الهدى ومهد البطولة عبر الهدى

عليهآ ومنهآ السلام ابتدى

,,,,,,,,,,,,,,,,,, الخ

دام عزك يابلادي

[size=21]من مفارقات العصر المثقل بالترف
وأوبئة العصر على هذي الأرض
أننا نسقي البلاد دماءنا لتعيش
وفي الصالات الفخمة
يشربون نخب البلاد كؤوس الويسكي
وثورة حتى النصر
ولا نصر
[/size]

ممممممممممممممم

لئيت شي عجبني

بلكي عجبك شااعرنا

تطلب مني أن أصبر…….أن أتحمل….أن أناضل…. وألا أيأس…..
تطلب من أن أظل أدافع وأدافع….وأقاوم في كل المواقع،
في الأمام …..في الخلف وعلي كل الحدود.
أن أتلقي كل الهجمات بشموخ… بتحدي…
أن أثور علي كل الهزائم علي كل ما يجعلني مهزوما وكل ما لا يتقدم للأمام

وأن ….وأن….. وأن…..
وآن الوقت لكي أسألك أنا بعد كل هذا الصبر….. بعد كل هذا الصمت والصمود….
هل مازلت أنت هنا؟؟؟؟ لماذا لاأجدك جانبي في كل المواقع تهاجم…. تتلقي ضربات… تقاوم…. تطلب مني أن أدافع وأن أبني وأنت تبني في غير أرضي وأنا أحتاج إلي ساعدك.
هل تختبئ وراء قلمك؟؟؟ هل تختبئ وراء المسافات؟؟؟؟ الأعذار؟؟؟؟؟ وراء نقودك اللعينة التي لا تناضل؟؟؟؟
أين أنت لا أدري؟؟؟ لكني أؤكد أني أحتاج كل طاقاتك أحتاجك إلي جواري في كل الخنادق جسدك وروحك قبل صوتك ونقودك.
أحتاج قدراتك وأفكارك……
لا تخذلني لا تتركني كما تركت الوطن

رائع يا حالة حب
الف شكر لك على هذا الدفق الجميل

[size=21]قبل الرحيل تعلمنا في المدرسة
وكنا نكتب الدروس والوظائف
بأقلام الرصاص والحبر
ومنذ الرحيل الى اليوم
نكتب الدروس للدنيا
لكن بدمائنا
[/size]

شكرا علي إطراءك الكريم

أنت تشجعني جدا بهذه الكلمات الرقيقة

دمت بخير وتقبل تحياتي وتقديري وأدام الله التواصل

هو اطراء يا حالة حب
لكنه كلام حق وليس مجاملة
فلنواصل الرحلة
تقديري لك

مااشي ولااا يهمك

سوف نوااصل وقفات على مشارف وطن - صفحة 2 Icon_biggrin

[size=21]لم تزل أطياف محمد جمجوم
وعطا الزير وفؤاد حجازي
في ساحة سجن عكا على المشنقة
تستصرخ العدل في الدنيا
والقسام
ما زال يخطب في ستقلال حيفا
ويبث الروح الأصيلة في المصلين
ويردد شعرا عذبا
يا هذه الدنيا أصيخي واشهدي ** انا بغير محمد لا نقتدي
سقط الشهيد على التراب يردد ** إنا لغير الله لسنا نسجد
[/size]

الوطن أرض وبشر وعقول تفكر وتخطط وسواعد تبني وتبدع والانتماء إليه يتجاوز المشاعر ليخرج

إلى الواقع في عطاءات مختلفة ....

اللهم احفظ لنا وطننا من كل سوء واجعله امنا رخاء الى يوم الدين . آمين

[size=21]ما زلنا نقطع رحيلا اثر رحيل
منذ أول صهيل للثرى
وما زلنا على الدرب بلا وصول
فمتى نجد ظلا يقينا لفح الهواجر
في صحاري العرب
متى نسكن أرواحنا
متى نفارق غربتنا
متى يولد فجرنا
متى نستيقظ على صداح هزار
في عب توتة في حاكورة كانت لجدنا
واليوم ينعق فيها الغراب
متى يا بلد؟
[/size]

ما بكَ يا وطني تصرخ
جملا ملائكية واهاتٌ تكبر
ترابكَ وشهداء المربط لن تهجر
حبها لانينك المستغيث برجال تلعن الهجر..

أنا الأرض
والأرض أنت
خديجةُ! لا تغلقي الباب
لا تدخلي في الغياب
سنطردهم من إناء الزهور وحبل الغسيل
سنطردهم عن حجارة هذا الطريق الطويل
سنطردهم من هواء الجليل.

سنرفع رايات تمجد احلامنا
ذكريات سنبلة قمح تفتحت في ايامنا
سنطرق باب العزة
ونعيد لحبنا الغلبة

قسما برب الكائنات
بالناشطات النازعات
بجراح كل الثاكلات
بدموع كل الامهات
وبكل اسرانا الاباة
شهداء كل المعركات
بعويل كل المبعدات
وبكل طفل في الحياة
بصمود شعب المعجزات
وبقدسنا ومقدسات
ساظل رغم الترهات
اسدا وافترس الغزاة

تجرنااا وراء نجمه التعب
تجرنااا بالف خيط حب
تدفعناا الى البكاء تاره
وتاره الى اااااالغناااااء
تقيم بيننا وبين جلدناااا
بيننا وبين صمتنااااااااااااا
ولااا نضيق بك
لانك المعذب الاحب
لانك الوووووووووطن

علمني الرحيل
ان اااحمل وطني في حقيبه
علمني وطني
ان احمل الام الوطن
وعلمني الرحيل
ان القلب سيبقى يدق للوطن
حتى حينمااا يمضي السنونو
يبقى الوطن

من طرف **عنقاء الروح** السبت ديسمبر 19, 2009 12:29 am

مساء الحب للجميع...
*******
ألبسُ معطفي الأحمرَ ثم أخلعه حين أشتمُ رائحةَ وطني ..أسلّم عليه وقلبي ينبض بشدة.. ولكن ما من أحدٍ يردُ السلام..
أخطُّ ابتسامتي على ثغري علّه يردُ عليّ ولو بمثلِها.. ولكنْ ما من مجيب!
أقبّل ترابَ وطني وأسجدُ سجدةً لربي وأناديه بكلِ صوتي.. ولكنْ ما من مجيب!
أشتاقُ اليه فأروحُ الى بيتِنا القديم ، حيثُ اللون الأحمر، وأجلسُ هناك منتظرةً اياه.. ولكنْ ما منْ أحدٍ يتقدم..
أنظرُ خلفي فأراهم قد اتوا فأقفُ وأقولُ: فداكَ وطني..
يخرجُ الدمُ من عروقي وما زلتُ أنتظرُ ملامحَه.. ولكنْ ما منْ ملامحٍ قد بانت..
تستعدُ روحي لمفارقتي، أُضطَرُ أن أرتديَ قناعَ الأملِ كما اعتدتُ وأصرخُ، أصرخُ حتى آخر نفسٍ، فاذا به يردُ: لبيكِ، لبيكِ هل من مزيد!!.

كانت جدتي تعمل في الحقل
لها يدان خشنتان من الشغل
كانت تقوم على البيت كله
بعد استشهاد جدي
قرب النبع الجنوبي
كان الزيت الذي ناكله اشهى
وكانت جدتي الاحلى
كنا صغارا حين روت لنا كيف قضى جدي
جاؤوه قرب النبع
عرضوا عليه صك البيع للارض
فابى
ركلوه
فابى
ادموه
فابى
يئسوا من قبوله
وضعوا الرشاش على راسه
وضغطوا على الزناد
كانت سبابة جدي ممدودة
فادرك الكل ان جدي لم يخن
حتى لحظة استشهاده
وبقي جزء من الارض تفلحه جدتي
ولحقت جدتي بجدي
وطارت الارض
وصار مالكها اليوم روسي او حبشي
لا نفهم لغته
وبقينا هنا منزرعين
رغم كل شيء

من طرف **عنقاء الروح** السبت ديسمبر 19, 2009 3:10 am

مساء السعادة للجميع...
******
بيني وبينه القليل من الأمتار .. بيني وبينه بضع خطوات.. بيني وبينه جدار وزيتونة .. بيني وبينه دم وبندقية.. بيني وبينه وطن ...!
فكيف أصل اليه وقلبي يقف بيننا؟، ان قتلتُه سوف لنْ أصل، وانْ لمْ أفعلْ سوفَ لنْ ألقاه...

ما زلنا نرتل في سمع الزمان
ونشدو للعابرين اغانينا
وانت هنا قرب الفرح
وانت هنا ملء القلب
يا وطني الاغلى
اناديك وانت فيَّ
ولا اسمع جوابك
وكم لاقيتك وكم جالستك
وما زلت
لم تغب عني
أما آن لنا أن نكون يا وطني
أما آن لنا ان نفرح؟

من طرف **عاصي** السبت ديسمبر 19, 2009 3:29 am

اناااا وانت والوطن

انااا مع الغربااء غريب

ووطني بين الاوطاان غريب

وانت في الوطن عريبه

وطني شجرة رماااان

وطني زيتونه متجذره في الاعماااق

وطني جبل النااار

وطمي بحرك ياا غزه

وطني الاقصى,,ياافاا والمغااار

وطني الجرمق والاغواار

وطني تراابك ياا سلواان

وانااا بين الاحزاان

احكي حكااية الوطن

***************

من طرف **عاصي** السبت ديسمبر 19, 2009 3:31 am

فلسطين الحبيبه كيف اغفوااا وفي عيناااي اطيااف عذااب حبك****

بعد هدم مخيم جنين
الناس فوضى والصراخ مخيم ** قد كان بالأمس القريب مخيم
نسفوا البيوت على الأهالي ويلهم ** كم تحت هذا الردم أزهق مسلم
حصدوا المخيم هدّموا بنيانه ** فاذا المشيب على الصبا يتكوم
أما الشوارع والأزقة أينها ** جثث هنا وهناك غال المجرم
حتى الرضيع قضى يسائل ثديه ** في حضن والدة تصيح وتألم
والأمة الخرساء ماتت حسرة ** زعماؤها ضاقوا بنا وتبرموا
الشجب والتنديد أقصى همهم ** وعلى ثرى جينين موت متخم
دبابة المحتل تسخر منهُمُ ** والطائرات على الركام تحوم
والمدفع المجنون فاض زعيقه ** من فوقه الصاروخ ينطق يحكم
( يا قامة المحتل لا تتشامخي) /// (النصر ينبت حيث يرويه الدم)
من اشعاري بعد معركة جنين وهدم مخيمها

أنا عاشِقُ الإِرْهابْ!
فليرْمِني السّلطانُ في حَبسِهِ
وليُقفل الأبوابْ
فالسّجن لا يُرعبُ من عاشَ اسيراً
في عتمة زنزانة أحداق ليلى
مكبّلاً مصفداً بحبائل الأهدابْ

فكفراشةِ الحَقل الهزيله
هوى، ثم انطوى، ثم ذوى الشباب

لكنّني على عُكّازيَ الأحدب
سأصرخ ثائراً وأُعلن الإنْقلاب
وسأهتف في وجْهِ الوُلاة صارخاً
فوقَ المآذن والقلاع وعلى القباب
وسأُخبر البلابل وأُنبئ الجّداول والقرنفل والسّحاب
ولسوف أُفضي بمخطّطاتي الإجراميّة
لدى خِدر ليلى وخيمة سلمى ومهجع رباب:
أنا عاشق الإرهاب
أنا عاشق الإرهاب

****
أُفاخر سادتي أنّي أعشَقُ الإرهاب
فأنا منذ أدركت معالم مأساتي
عرفت وطناً سقيماً هائماً كقطط الشّوارعِ

تنبشُ القمامة وتخشى سَطوة الكلاب
صادقت وطناً شريدا يرتاد الحاناتِ
ليترنّح ثملاً عندما يحتسي بقايا أقداح الشّراب

وطنا ضاعت سماؤه وفَقَد عُنوانه
في أزِقّةٍ ضيقةٍ تحكمها أشباح الضّباب

وطناً نَفَقت قصائدُه لتحيا البُكائِيات وتعابير السُّباب
وطنا تتكئ أوهامه على عصا موسى
ويحلم بكيس طحين يتركه عند الباب ابن الخطّاب
وطناً صودرت نوافذه وطقوسه ونصوصه
وما زال يحلم بالغول, ولديه كلّ أعراض جنونِ الإرتياب

وطناً هاجرت في آفاقه حُمرةُ الشّمسِ
وأعلنت إضرابها عن الشّروق وعن سِحْر الغياب
وطناً انتحرت فيه كل العصافير
وعشّاقه المنكوبون، من شدّة رُعبهم
كتبوا أشعار حبّهم على التّراب

******
كيف لا اعشق الإرهاب
وأنا في وطنٍ
ينقادُ ليُساومَ في سِلْمٍ من سَراب

يتقاذفونه دونما كرامةٍ، أو حذاءٍ أو جِراب
في وطنٍ رجالُه من ورقِ الجّرائد
أولى برجولتهم أن ترتدي الخمار والحجاب
يتفاخرون بالأنساب

وقد تنكرت لهم (خزياً) كل أصناف الأعراب
من العُرب العارِبة والمَعْروبةِ والمُستَعربَه
وتبرّأ منهم عدنان وأبو سفيان وقُصيّ ابن كِلاب

صارت كرامتنا سلعةً كالمبيدات الحشرية
وتحوّلت بطلاتُ تاريخنا, دمياتٍ في متجر ألعاب .!!

في وطني المهجور يزني الوالي بالقصيدة
لا يشفق في مضجعه على عفافها
ويمسح آثار حيوانيته بصفحات أيّ كتاب

فهمّه الأوْحد إعلانَ عبقريّته الفذّة في فنّ الإنجاب
**
ماذا تبقّى من وطني ؟
أحمقٌ من ينتظر الجّواب
بقي دستور االولاة القاضي بأن فمك لم يخلق للكلام
ولا الابتسام
بل هو منفذ ٌ خلقه الله – لحكمته ! - إمّا لموهبة البلع ِ
وإمّا كي تُصرّفَ منهُ الفائض من سَيل اللُعاب
هلك الغصن والدّوريّ والأقحوانُ
وعاش الخرابُ بأرض الخرابْ

بقي الهوانُ وأسفارُ التاريخِ الهَرِئةُ وكُتبِ الإعرابْ
فالكلّ هَهُنا: فعلٌ ومفعولٌ وفاعلٌ
لا يرتقي في بلادي الغافيةِ لمنزلةِ الذباب

**
أنا أوّل الارهابيين
لأنّي اذا عشقت الحياةْ
وبغضتُ التّدجين والتّرويض والنّفاق والمُحاباةْ
ولم أستكن لمفاوضةِ العاهراتْ
وساندتُ اغتيال سماسرة العقاراتْ
وسقيت تحت قصف الطائراتْ
بقايا بنفسج وبِضْعَ زنبقاتْ
وأحببت أهلي لحد الممات

وأبيتُ أن ينهارَ بيتي بجرّافات إسرائيل
ورفضتُ أن تُصادِرَ خبزيَ القليل
وعارضتُ أن تَسلِبَ من انسانيتي الدليل
وأن تختصر من تاريخي الطويل
وأن تعبث بزيتوني والنخيل
وأن تشعل بقرآني الفتيل
وتُفنيَ القدس وغزّة والخليل
وتَطعنَ خَيليّ وتكتمَ الصّهيل

وكان كل ذلك ذنباً
فما أجمل ارهابي وذنبي
ألا قد حلا جُرْميَ وطابْ
وما أروع كوني قتيلاً
مضرّجاً بالدّمِ على مَذبحِ الإرهابْ