عمي اعتدى عليَ واستغلني

أنا فتاه ابلغ من العمر 19 عاما وانا قلبي مقفل لم اعتاد على مصارحة احد ابدا حتى لو كان امرا صغيرا، وذلك من الخجل والتردد الدائم وبالتالي قلة الثقه بالنفس ومن ذلك الوقت بدأت الحياه الخاطئه، والمعقده.
فحين كنت صغيره كان من الطبيعي ان اذهب الى بيت جدي لكن من غير الطبيعي ان اتعرض للاغتصاب في ذلك البيت من قبل عمي الذي يكبرني بخمس سنوات. عندما كنت اذهب كان يستفرد بي في غرفة التلفاز في مكان يشعره بالامان وانا لم يكن عمري يتجاوز الـ 8 سنوات، لم اكن أعلم بشئ حينها فكنت اخضع لتلبية اوامره وابقى ساكته وكاتمه انفاسي، واستمر ذلك اشهر عدة حتى بت أخاف من كل من يحيط بي، أبي، وأمي، وأخواني ولا اجرؤ على اخبار أحد لانني وببساطه كنت صغيره جداً، ولم تسألني يوماً أمي ما بي، فلماذا لم تقترب مني؟ لماذا لم تعودني على مصارحتها؟
من تلك القصه المظلمه من طفولتي أصبحت مراهقتي سيئة جداً، لا أجيد الكلام أتحدث وأخاف من حروفي أنام وأخاف من أحلامي، أبكي دائما بحرقه وبشده.
أصبحت تلك الفتاه الغامضه والمعقده التي تقضي جلستها بالسكوت والتردد والخوف انا لا اثق باحد ابدا ... امي لم تتقرب مني يوما أو فقد فات الاوان على ذلك اذا تقربت مني اصدها واقول "لا شئ" لكن لا يرحمني احد الكل يقول لي انت خجوله جدا وكئيبه وممله لكن اتحمل واصبر. واجهت صعوبات جمه في المدارس واصابني اكتئاب واحبطت من وضعي ... فالان وبعد الاعوام كلها تلك افتح قلبي لكم وما زال الماضي والطفوله مجهوول؟ فأنا لم اتلقى العلاج ولم اعلم ما هي الاعراض التي حدثت لي من جراء ذلك العمل الاجرامي. فلم انسى الماضي وانه يقف عقبه امام حياتي ومستقبلي.

ما ظل خير بالعالم

ان لله وان اليه راجعون

لا يسعنا القول الا
لا حوله ولا قوه الا بالله العلي العضيمممممممممممممممم

من طرف **ميادة** الأربعاء سبتمبر 09, 2009 3:22 am

لا الله الا الله

ربنا يصلع احول الناس

لا اله الا الله و محمد رسول الله

‏@‏ أختي بأسم اللة على جميع الخلق.. بما ان اصبحت الأمور واقعة وليسى من السهل وجود حل بكل سرعة... اختي قفي من نفسك لبعض الوقت وستجدين الحل.. انظري بوظوح بماذا سألقي لكي.. اذا كان هذا الجسد مقيد لأجل اسباب حدثت لة.. فأتركية للزمن.. اما انظري الى داخل اعماقي ستجدي بأنك انسانة تحاجين ولم تجدين.. أختي ليسى من السهل اخفاء او نسيان الماضي ولكن اختي يجب ان تتحدي موقف الهزيمة. ولكن كيف؟ جسد الانسان ليسى كل شي ولكن روح الانسانية هي التي تعود بالحياة ألى ذالك القلب الكئيب.. انظري الى هذة الحادثة واحكمي: اذا كان هناك رجل او إمرأة معاق جسمانيا.. "بفقدان بعض الأعضاء مثل اطرافة.. او النظر.. او السمع.. الخ.. " لكن يملكون روح من قدر وتقدير لا يستسلمون لمجرد خسارة بالجسد بل يتمسكون بالجانب الآخر من داخلهم.. يكون لديهم القدرة الروحانية بمواجهة الحياة.. يكن لديهم اعمال حسب القدرات الروحية مثل: تجدية كاتب.. او رسام.. او عالم في اقتصاد السمع وتدريج ذالك لصفحات من الكتب.. او كاتب شعر ينثرة للقرائ.. او انة عامل بنسج الصوف.. وما بغيرة من مهن روحية رغم فقدان شي من جسدة.. " من منطلق هذة الفكرة انظري الى روحك بالحمد الى اللة حاولي الخروج من حالتك بالرضا الى اللة حاولي ان تتحدي هذا الجسد واستفادة هذة الروح بأعمال الخير.. وبعد فترة من السنين سترين ان الجسد مجرد تراب يذوب اما الروح تبقى هائمة بين النفوس.. اختي اتمنى لك بالمجاهدة دون افراط الوقت بشي لا يسوا.. ولكن استغلي كل لحظة بالتحدي بالأيمان وستجدين البر هناك خلف الماضي يسجد لك بمحبة اللة والصبر القائم على ديننا يعجز امامك وبرحمة من اللة تتغير الأمور بأحسن الأحوال.. @ بارك اللة فيك اخي على طرح القيم للمعانة.. وبوجود الصبر والتحدي نجد الأيمان يخطو خطوة الأنكسار.. دمت في حفظ اللة @ تقبل طرحي المستقل @

اشكركم لحسن تواصلم الغني عن التعبير

من طرف **ملك المنتدى** الجمعة أكتوبر 09, 2009 4:32 am

مساء الخير لجميع ..

لصاحبة المشكلة ...

دعني اهمس بذنك بشي صغير ..

ما قعلة عمك جريمة لا تغتفر .. لكن هناك رب وسوف ياخد بحقك ....

شيلي الحزن من حياتك .. غيري حياتك .... اخرجي للعالم .. دعي روحك المرحة تفرفر

عزيزتي ..... كتير فتيات حصل معهن ما حصل معك ...

لكن لم يدعين الحادثة تاثر عليهن ..

وكتير اصبحن ناجحات

وصاحبات بيوت

وامهات

.. اذا انت لست وحدك ..

غير ذلك لا استيطع ان افعل شي سوي ان اشد علي يديك وان اقول لك

هناك رب ..

وسياتي يوما ياخد حقك ..