حلم عابر,, للأنتظــار,,

لأدري أعاتبك يا زمن أم أعتب قدري

هل انا مخلوقه كالبشر

شك يراودني باني هدفك يا قدر

لعبت الأيام لك أصبحت

تمارس فنون بمذاق مختلف

وكاني لعبه لطفله

او نبته بيد فلاح في كل ارض زارعها

لا يبالي بموطنها

لا أدري اجد نفسي تاره في الأفق

و تاره في الدرك الأسفل

صفعاتك مؤلمه موسمه لا تنمحوا

تهدي لي حب وقلب شاعري

ألامس روح ساحره

يسلب عقلي يخطف قلبي

أقدم روحي فدوه

وعمري هديه

لاكترث لحالي

أراه ينسل من بين ذراعي

لا املك منه الا ذكرى

ودمعه مخلده

بنظرة أمل مسلوبة

رمقت عيني سحابه

تزخر بقطرات مطر تتوق

ان تتراقص على ثغرات الزهر

طفله باسمه تداعب وجنتيها

أرض ضاحكه تتوق أن تبلل جسدها

رافقتها ولهفتي تسابقني للحظة أنسكب مابي جعبتها

مرت كادت روحي تلامسها

عدت لم تبالي لمن كان يود قبلاتها

خلفت سكون وصمت ارتسمت لكل من كان بانتظارها

داعبتنا خيوط شمس ناعمة ترسم بسمه هاربة

بدا ما حولي يعود ليمارس الفرحه

يتراقصون يتضاحكون

و مكان بالأمس أصبح منسيا

لم يكترثوا للقحط والجفاف بل ابتكروا

ما يسد رمقهم ولو بقطره خلفتها سحابه مضت

تعجبت من هول ذاك المشهد

معي الف سؤال وسؤال

لما أقبع في قوقعة حزن

وأغلق أبوب الفرح

من كبلني بحزني وأهاتي رحل

مارس حياته متناسي من أنا ومن كنت

سأطلق جناحي ترفرف

أجوب بلاد السعاده

سكانها قلوب بيضاء

تعانقني بقبلات حب طاهرة

أحضان فقدتها

اقطف الصدق من حدائقهم

أسقيهم عطري بكفوف حنونة

أداعب أرواحهم بهمسات دافئه

لا أنتظر هدايا او جزيل العطايا

لاكترث لا أبالي بصفقات متبادلة

أكتفي بقبله وحب ناضج

ذو مذاق قصب السكر

ولون البنفسج

احلم بسعادة دائمه تعتلي سمائي

وقدر مقتول لا يمارس سهامه المسمومة

لا نفس تقوى ولا الجسد أصبح يقاوم

أنفاسي تكاد تصمت من شدة القسوة وعناء الأيام

تجرعت كؤؤس الالم حتى أثملت الروح

كفاك يا قدر وأنت يا زمن

دعوا ماتبقى من ساعاتي

أمارسها بطريقتي

حب وصفاء

طهر ونقاء

بياض بلا سواد

أن كان خوفكم من حب أمارسه لتمزقوا قلبي بالفراق

تالله لن أقترب وأرتشف من نهر الغرام

سأقبع فوق تل اخضر يزهو بلون الفجر

طير يداعبني بلحن شادي

أستمع دون أن يقترب

يحلق يراقص غيري ونا أسعد لسعادتهم

تحاكي مشاعري

أمنيه صغيره

كاطفله بريئه

تصنع طوق الياسمين

مكانها بين حقل ونهر

رائحة خبز التنور

شجر الصنوبر

رمان زيتون

وغصن التين

تداعبها نسمات هواء ناعمة

زقزقت عصافير

تداعب ضي الفجر

نهر جاري على ضفافه

تداعبه قدماي الصغيرتان

أدلوا بكفي أبلل شفتي بعذب وصفاء

أقطف زهره تداعب خصلات شعري الذهبيه

شمس تلون وجنتي بحمرة فاتنه

قلب يحتويني

يسكنني كوخ من القصب

كسرة رغيف تكفيني

نزرع شتلات الحب

نقطف ثمار ها

يغفوا باحضاني عند الغروب

بعد عناء من قاطرة يوم حافل

في لحظة صفعتني الحياة بحقيقه مؤلمه

بأن ذاك حلم عابر

لاكن تسرب بين حنايا الروح

امل لامسني ببتسامه

بأن الحلم ربما يكون ذات نهار حقيقه

سأنتظر شروق ذاك اليوم بلهفة ودمعة انتظار

وحلم ,, عاابر ,,