أيها "الرجال الرجال"

أيها "الرجال الرجال" سنصلي لله طويلا كي يملأ بفصيلتكم مجددا هذا العالم، وأن يساعدنا على نسيان الآخرين!.


ليس هذا"مانيفست" نسويّ".
انه جردة نسائية ضد الذكورة دفاعا عن الرجولة. تلك الآسرة التي نباهي بوقوعنا في فتنتها. لأنّ من دونها ما كنا لنكون اناثا ولا نساءً.
من قال أنّنا نهجس بتلك الفحولة التي تباع بالصيدليات. او تلك الذكورة النافشة ريشها التي تفتح أزرار قمصانها لكي تبدو السلاسل الذهبية الضخمة وما فاض من غابات الشعر وتضع في أصابعها خواتم بأحجار لافتة للنظر.
رجولة الساعات الثمينة والسيجار الفخم التي تشهر أناقتها وعطرها وموديل سيارتها وماركة جوالها، كي تشي بفتوحاتها السابقة وتغرينا بالانضمام الى قائمة ضحاياها.
ما نريده من الرجال لا يُباع ولا يُمكن للصين ولا لتايلاند أن تقوم بتقليده، واغراق الأسواق ببضاعة رجالية تفي بحاجات النساء العربيات.
اختفاء الرجولة لم يلحق ضررًا بأحلام النساء ومستقبلهن فحسب، بل بناموس الكون وبقانون الجاذبية.
ما الاحتباس الحراري الا احتجاج الكرة الأرضية على عدم وجود رحال يغارون على أنوثتها. لقد سلموها كما سلمونا "للعلوج"، فعاثوا فينا وفيها خرابا وفسادا.


من كتاب "نسيان.كوم" للكاتبة أحلام مستغانمي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لا أرى لهذا أي مدلولات على انها خائنة لأبيها ولأمتها،حسب رأيي هي رواية لا أكثر؛ أي ليس من الضروري ان تكون حقيقية حتى لو كانت الاسماء ذاتها!. ثم ان تصريحاتها بخصوص الرئيس صدام ليست بغريبة فالالاف الالاف من يعترفون بكلام أخطر مما قالته عن الرئيس صدام حسين- رحمه الله- وبخاصة من هم اقرب اليه من الاخرين، اهل العراق.هل ننكر؟. وما زلتُ حتى الان أجهل حقيقته رغم انه لم يعد بيننا ولا يهمني كثيرا أن أعرفها، فبايامنا هذه لم تعد الحقيقة حقيقة. فكلنا لدينا لسان ونستطيع الكلام، لذلك من السهل عليهم أن يتكلموا وانا من الصعب عليّ أن أصدق!.
أنا لا ادافع عن أحلام ، ولا علاقة بين اعجابي بأسلوبها وبين ردي الان، ولكني لمستُ من خلال كتاباتها اخلاصها للجزائر ولشهداء الجزائر ولم أرَ ما رآه الدكتور علوش، أما ان كانت كما يقول فلا أهلا بها رغم انني حتى من قبل أن أقرأ ما كتبه كنتُ أقول ذات الشيء؛ لأنها لا تناسبني بكونها تصطنع الاسلام!.
ولكن هذا لا يعني أن نقاطعها حتى ولو كانت خائنة كما يقول بل بالعكس علينا أن نتوغل أكثر بما تكتب كي نعرف المزيد!.
وبالنهاية اذا قاطعنا كل خائن سوف لن نقرأ، وسامحوني!.
سأظل أقتبس فاسمح لي بذلك.
شكرا لكَ..