كنت في غمرة بحثي عن إبتسامة رضا

كنت في غمرة بحثي عن إبتسامة رضا ,
وسط معمة حزني , وبعثرة أفكاري ,,
وجدتها خلف دمعه !
وكأنها خلف قضبان من زجاج سيجرح وجنتي كسر إبتسامتي للزجاج !!

سمعت جدال إبتسامي مع حقارة دمعي ,
إبتسامتي تصرخ أود الخروج فأنا أعشق تلك الشفاه
لترد الدمعه بضحكه حقيره وتقول :
بخروجك سأكلف صاحبتك الكثير
فأنا أعشق عيناها ,,

سمعت إبتسامتي تشكو للخالق وتنشده !
رأيت ضياعها ,
فهي تعشق سكنها بشفاي ,
ولكن ذلك سيجرح قلبي ووجنتي !
سيسبب لي ألم , لن يريحني صراخي منه ,,

فسكن إبتسامي لشفاهي يعني مرور دمعي لمدينة وجنتاي الخريفيه ,,,

/ إبتسامتي /
سمعت شكواك ياحبيبه ,
أذهلتني براءتك وطهر روحك ,,
ألا تعلمين أن عيناي لا ترحب بعابري السبيل !
ألا تعلمين أن إبهامي مهمته قتل كبرياء تلك الدمعه !
ألا تعلمين أن الدمع مهما كان حارق ومؤلم سيجف !
أولاتعلمين أن مدينة وجنتي مدينة سلام لاتأوي المجرمين !

نعم مؤلمه تلك الدمعه على قلبي المرهف ,
ولكن أهلا بذلك الألم إن كان أنتي نهايته !
أهلا بذلك الألم إن كانت شفاهي مسكن يأويك !
أهلا بذلك الألم أن كان سر جمالي أنتي !

فالألم مهما كان ألم
سيرحل !!!
سيترك أثر يشوه صورة الحياه ,
ولكنه سيرحل ,,
سيكون ماضي لا أتمنى عودته ,
وتكونين حاضر ومستقبل تسعدني رفقتك لي ,

أقبلي ودعي قلبي يتألم فقد إعتاد الجراح !!!
ودعيني أخفي ذلك بك ,
فسكنك لشفاهي يشبه السحر !
يضيئ محياي ,
يخفي إنسكاب دمائي جراء كسرك لقضبان دمعي الزجاجيه ,
لتخترق دمعتي وجنتي وتكسيها إحمرار يضنه من حولي خجل ،،،
,,,

لم افهم احساسي عندما نسجت حروفي هذه ,
ولكن ما اعرفه هو انها كانت لسبب ما , لا اود ان اكتشفه !!