ايه خنْتك و حبيت غيرك! للنقاش

(1)

تقول الشاعرة الأماني:

لو تسألك حبيبتك عني .. عن الحب القديم
أو ناقشت مره كذا من غير سبّّه .. سيرتي
حبيبتك / صديقتي! تدري أنا بك كنت أهيم
وتعرف تفاصيلي معاك وكيف كانت عشْرتي
شوف الأماني راحله بس كلمتين وفي الصميم
أثنين جمعّكم غدر .. وأنا رحلت بعزتي


(2)

و عادت بعد فترة لـ تنتقم بقولها:

ايوه نعم بزعل كذا .. دون سبّه
و ما ابي تراضيني ولا شوف خيرك
اوضاع قلبي بغيبتك مستتبّه ..
و ابشرك " خنتك " و حبيت غيرك!


(3)

أصعب ما قد يواجهه الإنسان هو ألم الخيانة
و قد تتسبْب مشاعر هذا الألم إلى تعاسة " المخوّن به" في حياته
و تتفاوت قوة – الألم – من قلب لـ آخر.

(4)

ردات فعل من ذاق ألم الخيانة تختلف بين الرجال و النساء
و لو أن هناك من ردد بأن ألم الرجل أشد وطأة على القلب من المرأة
بسبب الـ " سيكولوجيا " القويه التي تعيش بداخله
إضافة إلى القهْر الذي سبق و أن تعوّذ منه الرسول عليه الصلاة والسلام.


(5)

هل الخيانة تُرد بالخيانه!
و هل الخيانه – بالمثل - نوع من أنواع الإنتقام!؟
أيهما أشد صبراً على الألم ، الرجل أو المرأة !؟
أسئلة كثيره قد يعْجز اللسان عن التعبير بها
بينما يدرك إجاباتها كل من ذاق هذا الألم المُر والذي يدْمي الحناجر من شدته!

(6)

أدرك جيداً أن موضوع الخيانه مؤلم جداً.
و مَحاوره شتّى ، بإختلاف أنواع العلاقات التي تنتهي بالخيانه ..
من حبيب إلى زوجِ حبيب أو حتى رجل و أمرأة
جمعْهما الُحب ولو "صدفه"!

(7)

يبقى للشاعر أحاسيس يترجمها نظماً أو يطلقها حُره
و لها وقع ، قد يقوى على غيره إذا تبقى أوراقه و أشعاره عالقه في ذهنه
قبل أن تكون على مقربه من يدْه!

(

الشاعر أو الشاعره
هل يسيطر ألم الخيانه في ما يكتبوا من شعر ، ذو الطابع الحزين
و تبقى تلك الخائنة " لُب " القصيده!

لما الخيانه هل ترد الخيانه بخيانه؟؟
سؤال يطرح نفسه
(9)


................
...............
............... مؤلمه هي النهايات !